يعتبر هذا المكان هو أول كلية عسكرية في الإمارات؛ وهي كلية زايد الثاني العسكرية، والتي لعبت دوراً جوهرياً في الحالة الأمنية والعسكرية لدولة الإمارات، ففي عام 1922، تم تأسيس الكلية من قبل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كخطة حكيمة لمعالجة الوضع العسكري للبلاد.
يحتوي على مجموعة من المعدات العسكرية والتاريخية، ويلقي الضوء على الأدوار العظيمة التي أداها خريجو الكلية في الحفاظ على المصلحة العامة للمجتمع الإماراتي والمشاركة في الحفاظ على السلم في أنحاء العالم، وتنفيذ مهمات الإنقاذ أثناء الكوارث الطبيعية، والأعمال الإنسانية. ولكن بعد انتقال الكلية إلى حرم جديد، أصبح الحرم القديم مهجوراً ليتداعى مع مرور الزمن.
وللحفاظ على تاريخ الإمارات وهذا المبنى العريق تم تحويله من كلية مهجورة إلى متحف تعليمي يحتفي بتاريخ التعليم العسكري في الإمارات وبإنجازات أبطاله الذين خدموا بلادهم.